حدثونى عنك يا مسرى الرسول ولم اكن اعلم انك بهذا الجمال تعديتى كل الوصوف
برغم اهاتك وبرغم سجن ذالك السجان العنيد تبقى شامخه رافضة ان تكونى ملاذا وملها لابنى يهود
والذى ادهشنى وجعلنى اصدم فى بداية الموضوع ان شباب فى بداية عمرهم فى سن الزهور يموتون ويستشهدون فى سبيلك
لم اكن اعرف الغز الذى كان يخرج من ذالك العيون عيونهم تعشق الموت من اجل دينهم وارضهم مسرى الرسول
ايقنت حينها ان هذى العيون نظرت الى يوم يبعثون من اجل دينهم وارضهم فلذلك رفضة ان تساوم او حتى تفكر فى الركوع برغم
ان جيوش العرب استسلمت قبل ان تواجه هذا العدو العين تمشيت فى فلسطين متعمقا من هذا الشعب الذى يعانى فى كل يوم اهات جلاد لعين
فوجده لا يبالى من كل اهات السنين وبرغم حصارهم وبرغم ديق حالهم لا زالت عيونهم تعشق الموت وعن سبيل الله لا تحيد
فقررت من ذاك اليوم ان اكتب لو مجرد سطور عن عيون تعشق الموت وباقى العرب فى غفله من امرهم لم تحرك جندى يحارب
ذالك العدو العين........ وسلامتكم